(CPEC).. ودور الصين في تنمية باكستان


يقول وزير الإعلام والإذاعة والتاريخ الوطني والتراث الأدبي علي ظافر إن الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني (CPEC) مثال لصديق لم يغادر ويشهد علي الدور الهائل الذي لعبته الصين في تنميه الاقتصادية في باكستان.

وفي كلمته في ندوه حول "دور وسائل الإعلام والممر الاقتصادي الباكستاني الصيني CPEC" نظمها محررو الصحف الباكستانية (CPNE)، قال إن الصين وباكستان لهما وقت اختبار الصداقة، وانه سعيد بالقول إن البلدين قد اكتسبا بالفعل من تلك الصداقة.

وقال إن بناء الطريق السريع قراقورم، والمجمع الميكانيكي الثقيل في تاكسيلا، ومجمع الملاحة الجوية الباكستانية، ومحطات الطاقة النووية هي المعالم الأثرية للبلدين المتزايدين من أي وقت مضي العلاقة.
علي ظفر
وأضاف في ظل الصفقة الأمريكية الهندية لنقل التكنولوجيا النووية المدنية التي تعتبرها باكستان تمييزية للغاية، لم يقف أي بلد مع باكستان، ولكن الصين أظهرت قوه الصداقة المطلوبة، وأضاف أن الصين ساعدت في بناء محطات الطاقة النووية.

واستشهد علي ظافر باولو كويلو دي سوزا، الشاعر البرازيلي، وشخصيه أدبيه بارزه، كما وصف "الصداقة ليست عن الذين كنت تعرف أطول. الأمر يتعلق بمن جاء ولم يغادر "والصين كانت الصديق الذي لم يغادر أبدا.

وأشار إلى أن الصين كانت معزولة منذ سنوات عديدة، وأن الخطوط الجوية الباكستانية هي أول خطوط طيران دولية أجنبية غير شيوعية طارت هناك.

وأضاف إذا كنتم تتذكرون أننا بدأنا الحوار وجعلنا من الممكن للولايات المتحدة والصين التحدث عندما كان العالم منقسما بين الشرق والغرب، الاتحاد السوفيتي وأمريكا. أخذنا هنري كيسنجر إلى الصين. ونحن في الواقع نؤيد سيادة الصين علي تايوان وهونغ كونغ والتبت، وقد دعمنا الصين في مسائل حقوق الإنسان.

وأضاف "علي الصعيد العالمي، ساندتنا الصين دائما في قضية كشمير وفي المجالين الاقتصادي والدفاعي، فان الصين حليفه لنا". 
أحد الأنفاق في مشروع (cpec)
وفي حديثه عن الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني ((CPEC، قال إن بلدنا أول من يحتاج إلى الطاقة والبنية التحتية وشبكات الطرق لتطويره، ثم "يمكننا أن نتحدث عن التصنيع السليم".

وقال "إن النمو الصناعي سيأتي ولكنه سيأتي في وقت لاحق. سيتم إنشاء المجمعات الصناعية. ولكن الكيفية التي ستساعد بها هذه المجمعات الصناعية في الواقع علي تحقيق النمو الاقتصادي، فإن هذه المسالة ما زالت تنتظر يتعين الإجابة عليها".

وقال "علينا أن نعمل علي ذلك وأن نعطي الناس خططنا من 20 إلى 25 عاما" مضيفا أنه ينبغي عقد المزيد من الندوات والمؤتمرات حيث سيعرف الناس المزيد عن ((CPEC، وزيادة الثقة في هذا المشروع.

وأشار علي ظافر إلى الاجتماع السادس الهام جدا للجنة التنسيق المشتركة (JCC) الذي عقد في بكين في 2016 ، والذي شمل الحديث عن العديد من المشروعات، سكة حديد كاراشاور، وسكه حديد كراتشي الدائرية، والمناطق الاقتصادية الخاصة.

وقد شارك رؤساء وزراء خيبر بختونخوا وبلوشستان والسند وجيلجت في اجتماع لجنة التنسيق المشتركة، بين الصين وباكستان (JCC)، بدعوة من الحكومة الفيدرالية، وأضاف أنه في نهاية الاجتماعات، أعرب جميع رؤساء الوزراء عن رضاهم إزاء الخطوات المتخذة في الجلسة (JCC).

وقال إن "المادة 19 (ا) من جمهوريه باكستان الإسلامية تقول إن حرية الإعلام حق أساسي". وقال إنه يتعين جعل الحكومة مسئولة عن نشر المعلومات حول كل شيء. "عندما تقرر الحكومة مسألة عليها أن تبلغ الجمهور بأن هذه هي أسباب قراراتها. إذا كان المشروع، فإنه يجب أن يعطي البيانات والحقائق حول هذا الموضوع.

وقال إنه عندما تكون هناك شفافية سيتوقف الفساد، وذلك من خلال مناقشة المعلومات بين الجمهور ووسائل الإعلام.


شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة